الشهر: أكتوبر 2020

    طرق عديدة تساعدك على حماية أسنانك من التسوّس بفعالية

    تُمثل مشكلة تسوس الأسنان واحدة من أكثر المشاكل المرضية انتشارًا في العالم بأسره، ويُعرف التسوّس بأنَّه إصابة السطح الصلب للأسنان بضرر يؤدي إلى تحول الأسنان إلى حفر، أو فتحات صغيرة مزعجة، ويحدث ذلك نتيجة تراكم البكتيريا في الفم، والتي تنشط بفعل السكريات، وكذلك بسبب عدم تنظيف الأسنان بانتظام وتراكم البلاك لفترة طويلة عليها، وقد يحدث بفعل نقص مواد معينة مثل فيتامين د، أو بسبب التعرّض لبعض أنواع العدوى، وتنتشر هذه المشكلة لدى كلّ من الأطفال والبالغين وكبار السن، كما أنَّ الرضع الذين يمتلكون الأسنان قد يُصابون بهذه المشكلة، وعادةً ما يحدث التسوس بشكل تدريجي وقد تصل حد فقدان الأسنان والحاجة إلى زراعة الاسنان المكلفة، ولهذا يجب علاجها قبل أنْ تتطوّر إلى تجاويف في الأسنان، ولكن رغم انتشار هذه المشكلة إلّا أنَّه بالإمكان الوقاية منها، وذلك من خلال اتباع الطرق الوقائية التالية:

    • الحرص على تنظيف الأسنان بصورة مستمرة ودائمة؛ وذلك لمنع تراكم البلاك عليها؛ بحيث يتم تنظيفها بالفرشاة والمعجون مرتين يوميًا ولمدة دقيقتين خلال كلّ مرة، ويُفضل تنظيفها بعد الانتهاء من كلّ وجبة وقبل الذهاب إلى النوم استخدام المعجون الذي يحتوي على مادة الفلورايد المصممة خصيصًا لإزالة البلاك ومنع التسوس.
    • تقليل تناول المأكولات الغنية بالسكر والأطعمة النشوية وكذلك المشروبات الغازية؛ فهي تُلحق ضررًا بالأسنان خاصةً إذا تمَّ تناولها بين الوجبات أو قبل ساعة من النوم، ويُفضل استخدام بدائل خالية من السكر.
    • وضع طبقة واقية على أسطح أسنان المضغ الخلفية.
    • زيارة طبيب الأسنان وإجراء الفحوصات الدورية واللازمة لضمان صحة وقوة الأسنان؛ فالطبيب يُحدد عدد المرات التي يحتاجها المريض للمراجعة بناء على حالة الفم والأسنان واللثة.
    • الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول؛ فالتبغ يتداخل مع إنتاج اللعاب، وتؤدي الكحول إلى تآكل مينا الأسنان.
    • يُمكن وقاية الأسنان من التسوس باستخدام العلكة؛ فلقد قام الباحثون بتطوير العديد من الوسائل الحديثة لمنع مشكلة التسوس؛ حيث أظهرت إحدى الدراسات أنَّ مضغ العلكة التي تحتوي على إكسيليتول للتحلية تؤخر مؤقتًا نمو البكتيريا المسؤولة عن تسوس الأسنان.
    • يُنصح بتناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة، والحد قدر المستطاع من الوجبات الخفيفة.

     

    بالإضافة لما سبق، يمكنك زيارة الموقع للمزيد من المعلومات المتعلقة بتسوس الأسنان والعلاجات الفعالة المتاحة لهذه المشكلة وغيرها.

    لغات العالم كثيرة ومتعدّدة فلتتعرّف على أصعبها

    تتباين لغات العالم عن بعضها البعض في السهولة ودرجة الصعوبة، فهنالك العديد من اللغات التي تمتاز بسهولتها وبساطة تعلمها، وهنالك البعض الآخر الذي يمتاز بصعوبته ومشقة تعلمه، ومع ذلك فإنَّ الأمر يعتمد بشكل كبير على قدرات المتعلم، فالمتعلمون لا يمتلكون نفس القدرة التعليمية، وفي هذا المقال سنتعرّف على أصعب لغات العالم، وهي على النحو الآتي:
    اللغة اليابانية
    تعتبر اللغة اليابانية أصعب لغات العالم، فهي تنتمي إلى العائلة اللغوية (اليابانو أو اليابانو-رايوكايان)، ولهذا فهي تحتوي على العديد من المفردات غير المألوفة مطلقًا باستثناء بعض الكلمات البسيطة، ويتألف نظام الكتابة اليابانية من أحرف صينية ونوعين مختلفين من الكتابة المقطعية، ومن هذا المنطلق فإنَّ تعلّم هذه اللغة ليس بالأمر السهل.

    اللغة الكورية
    يُسمي العلماء هذه اللغة باللغة المعزولة؛ نظرًا لصعوبة تصنيفها ضمن العائلات اللغوية المعروفة، ويتحدث بهذه اللغة نحو 80 مليون نسمة، ويُعرف نظام الكتابة فيها باسم (هانجول)، وهو عبارة عن نظام كتابي ممزوج بالأبجدية والمقاطع الكتابية، ويتحكم المتحدث بطبيعة ومستوى الحديث بناءً على الموقف.

    اللغة العربية
    يبدأ المتعلم لهذه اللغة بتعلم الأحرف الأبجدية العربية، حيث تتشكل هذه اللغة من سلسلة من الأصوات التي تعود إلى الجذر الواحد، والتي عادة ما تكون أحرف علّة، ويُشار إلى أنَّ اللغة المحكية هي التي ينطقها ملايين الأشخاص حول العالم، ولهذا تختلف اللغة المحكية من مكان إلى آخر، فهنالك لهجات مفهومة وأخرى غير مفهومة.

    اللغة البولندية
    تعد اللغة البولندية من أصعب لغات العالم، وتُعرف باللغة الغاضبة، فهي تجمع بين حرفي (cz)، وهما حرفين موترين ثقيلين يصعب جمعهما معًا باللفظ، ولذلك فمن المحال تعلم هذه اللغة كلغة ثانية بالإضافة إلى اللغة الأصلية.

    اللغة الأستروزونية
    يُقصد بلفظ أستروزونية الجزيرة، والتي تنتشر في جزر جنوب شرق آسيا وفي المحيط الهادي وبأعداد قليلة في آسيا، وعلى الرغم من تعددها إلّا أنَّ نسبة المتحدثين بها قليل جدًا.

    اللغة الجورجية
    تمتاز هذه اللغة بأحرفها الأبجدية الغريبة جدًا، وقواعدها النحوية غير المألوفة، وتستخدم ألفاظًا وأصواتًا شبيهة بوقفات المزمار، بهدف تناغم الأصوات مع بعضها البعض.