الشهر: يوليو 2020

    معلومات متنوّعة تعرّفك أكثر على تخصص إدارة الأعمال

    يُعرف تخصص إدارة الأعمال بأنَّه أحد الفروع الدراسية التي تمنح الطلاب فرصة التعرف على المواضيع المالية المختلفة، والتي تتمثل بالتمويل، والمحاسبة، والتسويق، والأعمال التجارية الدولية، والإدارة، وإدارة الموارد البشرية، بحيث يُركز هذا التخصص على واحد أو أكثر من هذه المواضيع، وتمنح الطالب درجة مشارك، أو درجة البكالوريوس، او درجة ماجستير ادارة اعمال، أو حتى درجة الدكتوراه، وفي هذا المقال سنعرض بعضًا من المعلومات العامة المتعلقة بهذا التخصص:

    • يدرس طالب إدارة الأعمال في عامه الأول مجموعة من المواد التدريسية التمهيدية في المجالات التجارية المختلفة، بحيث يتم دراسة الاقتصاد، والموارد البشرية، والرياضيات، وعمل الحسابات التجارية المعقدة، وبعد ذلك ينتقل الطالب إلى مرحلة التخصص الفعلي في مجال إدارة الأعمال، وعادةً ما يتم التخصص في أربعة مجالات، والتي تتمثل بالمجال العام، والمجال التسويقي، والتمويلي، والإدارة المالية.
    • ينبغي على طلبة إدارة الأعمال امتلاك العديد من المهارات بعد دراستهم لتخصص إدارة الأعمال، فبإمكانهم تحليل مشاكل تجارية معقدة، وفهم وتطبيق مبادئ الإدارة والمهارات، وإجراء التحليل الكمي والبحث المناسب لإدارة المنظمات التي تهدف إلى تحقيق الربح، واتخاذ القرارات المالية والعملية الفعالة عن طريق استخدام بيانات المحاسبة، وكذلك إدارة العمليات بكفاءة في إنتاج الخدمات والسلع.
    • يتيح تخصص إدارة الأعمال العمل في مجالات متنوعة، ومنها خدمات الاستشارات المحاسبية، والإعلانات، والخدمات المصرفية، والعلامة التجارية، وإدارة المنتج، وتطوير وإدارة الأعمال، والاستشارات الاقتصادية، وتسويق العقارات، والمبيعات، وكذلك البحث والتحليل الإحصائي.
    • يُمكن تحقيق النجاح في هذا التخصص من خلال إكمال الدراسات العليا في مجال إدارة الأعمال في واحدة من أفضل كليات في الامارات؛ فأول ما يتم الحصول عليه بعد الانتهاء من دراسته هو الحصول على ماجستير في إدارة الأعمال، أو ما يُعرف بعماد التخصص MBA، ثمَّ الحصول على درجة الدكتوراه في مجال إدارة الأعمال.
    • يوصف دارسو تخصص إدارة الأعمال بسوبرمان هذا الزمان؛ فهو مثل محرك الصاروخ الذي يمنح مركبة الفضاء القوة، حيث تعتبر إدارة الأعمال من أهم التخصصات التي يُمكن اختيارها في الدراسة الجامعية؛ والتي تساهم في تحسين المستوى المعيشي للفرد، فأساس هذا التخصص هو اتخاذ القرارات السليمة، والتنبؤ بالأمور المستقبلية، وهذا يساعد على وضع البدائل والخطط لتخطي الأزمات والمشاكل.

    حافظ على تنسيق علامتك التجارية بتوجيهات الدليل الشاملة

    كلما يكون هنالك حديث عن العلامة التجارية وما يمثلها من عناصر، لا بد من التطرق للحديث عن الإرشادات التوجيهية لدليل العلامة التجارية، وهو الدليل الذي يجب إنشاؤه عند تصميم هوية تجارية كاملة بالشكل المطلوب لأول مرة، بحيث يشتمل على شرح وتوضيح لكافة عناصر هذه العلامة التجارية المرئية كالشعار والألوان والخطوط وما إلى ذلك، بالإضافة للعناصر غير المرئية كالقصة والمهمة والنبرة واللافتات ونحوها، فمن خلال هذا الدليل يمكن ضمان أن يكون كل شيء يتم إنشاؤه يمثل العلامة التجارية بدقة، ويمكن القول بأن توجيهات دليل العلامة التجارية تفيد علامتك التجارية على النحو الآتي:

    • زيادة الفهم
      باستخدام منشئ المحتوى للعناصر مثل الألوان والطباعة (الخطوط) أو البيانات المصوّرة، يمكن له إنشاء محتوى أكثر فعالية، كما أن هذه العناصر تعمل على إنشاء تواصل أكثر وضوحاً مع القارئ أو المُشاهد، الأمر الذي يؤدي بدوره لخلق تجربة محتوى أفضل قائمة على تقدير وقت الأشخاص الذين يُرغب بالتواصل معهم، وذلك يظهر من خلال الاستثمار في تضمين المعلومات التي يحتاجونها ويبحثون عنها في المحتوى المُنشأ.
    • المزيد من التحكم في الجودة
      يعتمد تصميم الهويه التجاريه الناجح على جودة المحتوى المُنشأ ومستوى إبداعه، وبطبيعة الحال تظهر في بعض الأحيان بعض العوامل التي تؤثر على جودة هذا المحتوى وتجعلها تتراجع؛ كأن يكون مُراجع المحتوى غير مؤهل بما فيه الكفاية، أو ضيق وقت التحضير والإنشاء ومفاجأة وقت التسليم، أو غير ذلك من الأمور، ولكن بوجود إرشادات توجيهية واضحة في دليل العلامة التجارية يمكن ضمان إنشاء المحتوى بالمستوى المطلوب في كل مرة.
    • التعرف على العلامة التجارية بشكل أفضل
      إن تقديم محتوى متسق وبجودة عالية يساعد على إنشاء جسور من الثقة والولاء مع الناس، وهذا يجعلهم يبحثون عن المحتوى الخاص بهذه العلامة التجارية تحديداً ويختارونه في كل مرة؛ فالثقة هي الأساس الذي تقوم عليه العلاقات القوية، وهنا يمكن التعرف على دور توجيهات دليل العلامة التجارية، والتي تتمثل بتقديم تجربة متماسكة للعلامة التجارية وتسهّل التعرف على المحتوى الخاص بها.