معلومات متنوّعة تعرّفك أكثر على تخصص إدارة الأعمال
يُعرف تخصص إدارة الأعمال بأنَّه أحد الفروع الدراسية التي تمنح الطلاب فرصة التعرف على المواضيع المالية المختلفة، والتي تتمثل بالتمويل، والمحاسبة، والتسويق، والأعمال التجارية الدولية، والإدارة، وإدارة الموارد البشرية، بحيث يُركز هذا التخصص على واحد أو أكثر من هذه المواضيع، وتمنح الطالب درجة مشارك، أو درجة البكالوريوس، او درجة ماجستير ادارة اعمال، أو حتى درجة الدكتوراه، وفي هذا المقال سنعرض بعضًا من المعلومات العامة المتعلقة بهذا التخصص:
- يدرس طالب إدارة الأعمال في عامه الأول مجموعة من المواد التدريسية التمهيدية في المجالات التجارية المختلفة، بحيث يتم دراسة الاقتصاد، والموارد البشرية، والرياضيات، وعمل الحسابات التجارية المعقدة، وبعد ذلك ينتقل الطالب إلى مرحلة التخصص الفعلي في مجال إدارة الأعمال، وعادةً ما يتم التخصص في أربعة مجالات، والتي تتمثل بالمجال العام، والمجال التسويقي، والتمويلي، والإدارة المالية.
- ينبغي على طلبة إدارة الأعمال امتلاك العديد من المهارات بعد دراستهم لتخصص إدارة الأعمال، فبإمكانهم تحليل مشاكل تجارية معقدة، وفهم وتطبيق مبادئ الإدارة والمهارات، وإجراء التحليل الكمي والبحث المناسب لإدارة المنظمات التي تهدف إلى تحقيق الربح، واتخاذ القرارات المالية والعملية الفعالة عن طريق استخدام بيانات المحاسبة، وكذلك إدارة العمليات بكفاءة في إنتاج الخدمات والسلع.
- يتيح تخصص إدارة الأعمال العمل في مجالات متنوعة، ومنها خدمات الاستشارات المحاسبية، والإعلانات، والخدمات المصرفية، والعلامة التجارية، وإدارة المنتج، وتطوير وإدارة الأعمال، والاستشارات الاقتصادية، وتسويق العقارات، والمبيعات، وكذلك البحث والتحليل الإحصائي.
- يُمكن تحقيق النجاح في هذا التخصص من خلال إكمال الدراسات العليا في مجال إدارة الأعمال في واحدة من أفضل كليات في الامارات؛ فأول ما يتم الحصول عليه بعد الانتهاء من دراسته هو الحصول على ماجستير في إدارة الأعمال، أو ما يُعرف بعماد التخصص MBA، ثمَّ الحصول على درجة الدكتوراه في مجال إدارة الأعمال.
- يوصف دارسو تخصص إدارة الأعمال بسوبرمان هذا الزمان؛ فهو مثل محرك الصاروخ الذي يمنح مركبة الفضاء القوة، حيث تعتبر إدارة الأعمال من أهم التخصصات التي يُمكن اختيارها في الدراسة الجامعية؛ والتي تساهم في تحسين المستوى المعيشي للفرد، فأساس هذا التخصص هو اتخاذ القرارات السليمة، والتنبؤ بالأمور المستقبلية، وهذا يساعد على وضع البدائل والخطط لتخطي الأزمات والمشاكل.