الشهر: أكتوبر 2019

    أنواع مختلفة من القهوة والنتيجة مزاج رائع

    يرتبط احتساء القهوة بتعديل المزاج وزيادة مستوى اليقظة عند النسبة الأكبر من الأفراد، ويعتبرها معظمهم كذلك بمثابة المشروب السحري الذي يتم اختياره للابتعاد قليلاً عن ضغوطات الحياة والاسترخاء قليلاً، وفي ظل توفر أنواع مختلفة من القهوة فقد عمدنا لاختيار ثلاثة منها، تختلف هذه الأنواع في طريقة تحضيرها ولكنها لا تختلف في تأثيرها المحسّن للمزاج، وهذه الأنواع هي:

    • القهوة الخضراء

    المكوّنات:

    • مقدار كوب واحد كبير من الماء الفاتر.
    • مقدار ملعقة كبيرة واحدة من حبوب القهوة الخضراء.

    طريقة التحضير:

    • يوضع مقدار الماء في إناء خاصّ لتحضير القهوة، ثم يترك على نار متوسّطة حتّى يغلي.
    • تُضاف حبوب القهوة الخضراء إلى الوعاء، ويُترك المزيج على النار حتى يغلي لمدّة 10 دقائق، ثمّ تسكب القوة في دلّةِ القهوة لِتبقى ساخنة.
    • عند تقديمها يُسكب مقدار نصف فنجان من القهوة.
    • يمكن تقديمها إلى جانب التمر أو الحلويّات المختلفة.

     

    • القهوة الكولومبيّة

    المكوّنات:

    • مقدار 4 ملاعق صغيرة من القهوة الأمريكية، أو القهوة الكولومبية.
    • مقدار 5 أكواب متوسطة الحجم من الماء.
    • مقدار 4 ملاعق صغيرة من السكر، ومن الممكن الزيادة أو تقليل الكمية حسب الرغبة.

    طريقة التحضير:

    • يوضع مقدار الماء في غلاية مناسبة لصنع القهوة، ويوضع على النار حتى يغلي.
    • توضع كمية القهوة بشكل تدريجي مع الاستمرار في تقليب المكونات مع بعضها البعض حتى تمام الذوبان.
    • عند غيان المكونات يتم رفع غلاية القهوة عن النار فوراً، وتوضع جانباً مع تغطيتها لما يقارب 5 دقائق.
    • تقدّم القهوة بعد سكبها في أكواب التقديم، ويوضع السكر على حسب الرغبة مع التقليب.

     

    • القهوة السوداء

    المكوّنات:

    • مقدار 60 إلى 70 جرام من القهوة السوداء.
    • مقدار 5 أكواب تقريباً من الماء.

    طريقة التحضير:

    • يوضع مقدار الماء في غلاية مناسبة ويُترك على النار حتى يغلي، أو حتى تصل درجة حرارته لما يقارب 93 درجة مئوية تقريباً.
    • تُضبط الساعة على أربع دقائق، وتبلل القهوة بالسكبة الأولى باستخدام 60 جرام من الماء، ويُنتظر حتى 30 ثانية قبل السكب مجدداً، ويُكرر الأمر حتى نفاد الماء.

    عزّز من تواصلك مع طفل التوّحد باتباع هذه النصائح

    يشير الأخصائيين النفسيين إلى طيف التوحد باعتباره أحد الاضطرابات النمائية التي تصيب المخ وتترافق بانعدام التركيز أو الاستيعاب عند الطفل، وهو اضطراب يولد به الطفل ومن الممكن أن يتطوّر لحالة سيئة في حال عدم اكتشافه مبكراً واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ذلك، أما عن أهم الخطوات والإجراءات لاتي تساعدك على تسهيل التواصل والتعامل مع الطفل المصاب بطيف التوحد فيمكن التطرق لذكرها كما يلي:

    • العمل على تعزيز ثقة الطفل بنفسه والاعتماد على ذاته، حيث أنه وبشكل طبيعي فإن طفل التوحد يعاني من انعدام الثقة بالنفس، ويُلاحظ اعتماده على الآخرين بشكل كبير، ولتحقيق ذلك فإنه من المهم العمل على تشجيعه للقيام بالأمور المختلفة بنفسه، ومكافأته عند إنجازه لأمر ما، وتجنب زجره أو الصراخ في وجهه عند ارتكابه لأي خطأ.

     

    • تشجيع الطفل على الاقتراب من أقرانه الأطفال والتعامل معهم، حيث يلاحظ عادةً بأن أطفال التوحد يميلون للتواجد حول الكبار وليس الصغار، ويعود ذلك لاعتمادهم على الكبار وشعورهم بعدم التقبل نوعاً ما من قبل الصغار، وهو الأمر الذي يمكن تخليصهم منه من خلال تقريبهم من الأطفال قدر الإمكان.

     

    • لا يرغب أطفال التوحد بالنظر بعيون من يكلمهم أو التحدث معه، ومن المهم تعزيز مهارات التواصل لديهم من خلال مساعدتهم على تجاوز هذا الأمر، وذلك من خلال دفعهم للنظر إلى من يحدثهم حتى يتم إعطائهم ما يرغبون، أو تشجيع من يستطيع الكلام منهم على التحدث ليتم تلبية طلبه.

     

    • الاعتماد على طريقة التعلم من خلال اللعب بشكل كبير لتعليم طفل التوحد الأمور المختلفة، فكما أن الأطفال الطبيعيين يستجيبون بشكل كبير لهذه الوسيلة التعليمية فإن أطفال التوحد يمكنهم ذلك أيضاً، ومن الممكن كذلك الاستفادة من اللعب في مساعدة طفل التوحد على تفريغ انفعالاته وعلاج الاضطرابات الانفعالية التي قد يُصاب بها.

     

    • العمل قدر الإمكان على تهيئة طفل التوحد للتعامل مع أي ظروف قد تطرأ عليه، وذلك من خلال تدريبه على التعامل مع واقع عبر شرح الظرف له ثم تفسير ما يجب عمله، ويتبع ذلك القيام بالإجراء المناسب من خلال البدء بالتغييرات البسيطة ثم التغييرات الأكبر، إضافة لذلك فإنه من المهم أن يتم تدريب طفل التوحد على استراتيجيات الدفاع عن الذات مقابل ما يعترضه من عدوان، والهرب عند وجود مصدر خطر.