أفضل النّصائح للتغلّب على أعراض الرّبو عند الأطفال!
من المعروف طبياً أن أعراض الربو في مرحلة الطفولة قابلة للسيطرة، ولكن الوصول لهذا الهدف يتطلب الصبر والتواصل الجيد مع طبيب الأطفال حتى يتمكن من وضع خطة العلاج المناسبة والفعالة، ومن أفضل النصائح التي يقدمها اختصاصيّو أمراض الرئة لدى الأطفال بهذا الخصوص ما يلي:
- الاحتفاظ بسجل مفصل للحالة
ينبغي على ولي الأمر متابعة الأعراض التي ترافق حالة الربو بشكل تفصيلي، بحيث يلاحظ كم مرة يعاني الطفل من نوبات الأزيز، وما الذي يؤدي لظهور الأعراض، وعدد زيارات العيادة الصحية أو غرفة الطوارئ أو أي إقامة في المستشفى، بالإضافة لتدوين الأدوية الوقائية التي يتناولها الطفل وذكر ما إذا كان هنالك تعارض في أي جرعات وإلغائها من قبل الطبيب، وما إلى ذلك من بيانات.
- التحقق من البيئة المنزلية بحثاً عن مسببات الربو
تتعدد مسببات الربو ما بين التدخين السلبي (التعرض لدخان التبغ حتى من قبل الولادة)، وفراء الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب، والمسببات الخارجية كالأشجار والأعشاب والعفن، وهنا قد يطلب الطبيب إجراء فحص الحساسية لتحديد المسبب الرئيسي للتحسس عند الطفل.
- التساؤل حول سبب عدم استجابة الأعراض للعلاج
في حال كان ولي الأمر يعطي الطفل أدويته الموصوفة على النحو الصحيح ولكن لم يلاحظ أي تحسن على الحالة فعندها ينبغي أن يكون مستعداً للتساؤل حول عدم نجاعة العلاج، وينبغي هنا التأكد من معاناة الطفل من الأعراض المتكررة، وحصوله على الدورات المتكررة للستيروئيدات الفموية – سواء من قبل الطبيب أو في غرفة الطوارئ. كما يجدر وضع خطة علاجية جديدة في حال كانت نوبات الربو تقاطع اللعب نهاراً أكثر من مرتين في الأسبوع، أو توقظ الطفل ليلاً أكثر من مرتين في الشهر، أو في حال كانت النوبات تتطلب استخدام البخاخات أو أجهزة الاستنشاق كثيراً.
- معرفة الاختبارات التي يجب على الطبيب طلبها
كولي أمر، من المهم أن تكون على دراية بالاختبارات التي يجب على الطبيب طلبها، وهذه الاختبارات هي:
- اختبارات وظائف الرئة: تتطلب هذه الاختبارات من الطفل أن يتنفس في أداة صغيرة تسمى مقياس التنفس، فيتم بذلك قياس مقدار الهواء الذي يمكن أن تحمله رئتا الطفل ومدى سرعة تحرك الهواء داخلًا وخارجًا.
- اختبار السيطرة على الربو: هذا الاختبار متاح عبر الإنترنت، وهو يسمح للأطفال والآباء تصنيف أعراضهم دون ضغوط القيام بذلك كما قد يكون الأمر في عيادة الطبيب.