5 أسس إن راعيتها ستحقق أقصى استفادة في بناء العضلات

5 أسس إن راعيتها ستحقق أقصى استفادة في بناء العضلات

  • لا تتوقف مهمة بناء العضلات القوية عند حدود ممارسة تمارين رفع الأوزان، وإنما تتطلب ما هو أكثر من ذلك، ويمكن القول بأنها مهمة تحتاج تخطيط برنامج حرق الدهون وبناء العضلات الخاص، تبعاً للجنس والعمر والحالة الصحية، ودون إغفال حاجات الجسم التي بدورها تختلف ما بين فرد وآخر، وفي هذا السياق يمكن تقديم مجموعة من النصائح التي تحتوي في مضمونها على أسس إن اتبعتها فإنك ستضمن تحقيق أقصى استفادة فيما يتعلق بأهدافك لبناء العضلات، وهي كالتالي:
  • الحرص أولاً وقبل كل شيء على التحلي بالصبر وعدم اليأس بسرعة، وخاصة إذا لم تستطع إتقان التمرين من البداية، فهنا لا بد من المحاولة والتكرار حتى اكتساب الإتقان.
  • تصميم نظام غذائي سليم بحيث يُراعى فيه مقدار السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيوية وممارسة انشطته اليومية بالتزامن مع مراعاة عدم تجاوز الحد المسموح لأهداف حرق الدهون وبناء العضلات.
  • التركيز في النظام الغذائي المخطط على الأطعمة التي تشتمل في محتواها على العناصر الغذائية التي تساعد في بناء الأنسجة العضلية، والتي من بينها البروتين والدهون الصحية الموجودة في كل من: بياض البيض، اللحوم الحمراء، الحليب خالي الدسم، زيت الزيتون، والمأكولات البحرية كسمك التونة والسلمون، بالإضافة لمجموعة متنوعة من الخضار والفواكه وبشكل خاص الحمضيات.
  • تخطيط برنامج تمارين رياضية وفق مجموعة من المعايير أهمها:
  • تحديد الاحتياجات الشخصية بشكل دقيق وواضح
  • ترتيب مواعيد التمارين بحيث تتلاءم مع أوقات الفراغ والأشغال اليومية
  • تنظيم التمارين وتنسيقها بحيث يكون هنالك زيادة تدريجية في الوزان التي يتم رفعها، بالإضافة للعمل على الزيادة التدريجية في سرعة التمارين وتكراراتها
  • عدم الإغفال عن تحديد أوقات خاصة بالراحة مع تحديد مدة كل منها

 

  • عند ممارسة أي تمرين لا بد من مراعاة الانتباه لاتخاذ الوضعية الصحيحة لتطبيق التمرين؛ وذلك لتحقيق الاستفادة المرجوة من التمرين بعيداً عن تعريض النفس لأي أذى أو ضرر، كما من الضروري ألا يتم الانتقال من تمرين لآخر بمستوى أعلى قبل أن يتم إتقان التمرين الأول؛ لضرورة ذلك في تأقلم الجسم وتحسين استجابته للتمارين المختلفة.